بعد صدور قرار رسمي.. ساعات تفصلنا عن هذا الحدث في جميع مساجد السعودية في وقت صلاة الجمعة

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية عن توجيه رسمي يقضي بتخصيص خطبة الجمعة القادمة في كافة جوامع المملكة للتحدث عن نعمة الأمن والرخاء ووحدة الصف، ودعوة المؤمنين إلى تعزيز الانتماء والولاء الوطني، حفاظ على اللحمة الوطنية واجتماع الكلمة تحت ظل القيادة الرشيدة.

ساعات تفصلنا عن هذا الحدث في جميع مساجد السعودية في وقت صلاة الجمعة

يأتي هذا التوجيه ضمن خطوة تهدف إلى لترسيخ قيم المواطنة وتعميق الشعور بالنعمة التي تعيشها البلاد في مختلف جوانبها.

وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في جميع مناطق المملكة بضرورة أن تركز خطبة الجمعة القادمة على شكر الله تعالى على نعمة الأمن التي تنعم بها البلاد، وبيان قدرها على مستوى النفس والمال والأهل، مستشهد بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تدعو إلى الشكر والاعتبار.

كما طلب في التوجيه أن تبرز الخطب أهمية الرفق بوحدة الصفاجتماع الكلمة، والحذر من التفرق والتشويش، مع تعزيز القيم التي توحد بين أبناء الوطن، وتحذر من الفتن التي تفرق المجتمعات وتهدد الاستقرار.


ويتوقع أن يشمل الخطاب أيضًا دعوة المواطنين والمقيمين إلى الوفاء لولاة الأمر والطاعة، كركيزة أساسية لاستمرار النعم وتحقيق التنمية والسلامة المجتمعية.

التوجيه جاء قبيل صلاة الجمعة القادمة، والتي توافق السابع عشر من ربيع الأول 1446 هـ في التقويم الهجري، ويأتي هذا التخصيص في إطار الاحتفالات باليوم الوطني للمملكة الرابعة والتسعين.

وتحرص الجهات المختصة أن تتزامن مثل هذه التوجيهات مع المناسبات الوطنية لتذكير الجميع بالدور الذي يلعبه الأمن والاستقرار في تحقيق الرفاه، وبتاريخ المملكة الذي تحقق فيه الكثير بفضل الله ثم بعزم قيادتها وشعبها.

• تعميق حس الشكر والامتنان بين الناس على النعم التي تحيط بهم، وعلى رأسها نعمة الأمن والعيش الآمن، وهي من أهم مقومات الاستقرار الاجتماعي.
• تعزيز الانتماء الوطني والولاء، من خلال تأكيد الالتفاف حول القيادة وازدهار الوطن باعتبارهما مصدر الأمان والتقدم.
• حماية الوحدة الداخلية والتماسك الاجتماعي، عبر التأكيد على أن اختلاف الرأي لا ينبغي أن يفسد الوحدة، وأن الحوار يكون في إطار المحبة والاحترام.
• مواجهة التحديات الاجتماعية والفكرية، مثل الشائعات والأخبار المغلوطة، التي قد تُضعف اللحمة الاجتماعية، وكذلك تعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب.

على خطباء الجوامع أن يهيؤوا المحتوى بما يتناسب مع السياق المحلي، مع استخدام آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تحث على الشكر، وتحذر من الفتن، وتجلي قيمة الأمن والاستقرار.

يجب أن تبرز الخطبة أمثلة من واقع الحياة اليومية تلمس أوضاع الناس، حتى يشعر المستمع بأن ما يقال ليس مجرد كلام، بل واقعية يعيشها في وطنه.

من المهم أيضا أن تتضمن الخطبة دعوة إلى الالتزام بالقانون وتحري الصدق والأمانة في التعاملات، والمساعدة في نشر الأمن من خلال احترام القوانين ونصح الغير بالحسنى.

يعزز من مصداقية الخبر إعلان وزارة الشؤون الإسلامية عبر بوابتها الرسمية عن هذا التوجيه، حيث نشر بيان توقيع من الوزير يوحي بجدية القرار وانتشاره في جميع مناطق البلاد، دون استثناء، وورد البيان عبر موقع الوزارة ضمن قسم الأخبار الجاري، مما يشير إلى أن الخطوة ليست مجرد اقتراح إعلامي بل أمر تنفيذي يطلب من جميع الخطباء الالتزام به.

المصادر

• وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد — خبر “وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن نعمة الأمن والرخاء ووحدة الصف واجتماع الكلمة” (gov.sa)
• صحيفة الرياض — مقال “خطب الجمعة المقبلة بمساجد المملكة تذكر بنعمة الأمن”
• صحيفة سبق — تقرير “خطباء المملكة يتحدثون الجمعة القادمة عن شكر النِّعَم التي تعيشها السعودية”