وزارة التعليم تعلن عن نظام الاختبارات الجديدة للعام الدراسي 1447 ومفاجأة في طريقة اختبار مادة اللغة الصينية والانجليزية

وزارة التعليم تعلن عن نظام الاختبارات الجديدة للعام الدراسي 1447
  • آخر تحديث

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن خطة شاملة لتوزيع الاختبارات النهائية والتقويم الختامي للعام الدراسي 1447، في تحول واضح نحو دمج الاختبارات التحريرية مع التقييم التكويني المستمر.

وزارة التعليم تعلن عن نظام الاختبارات الجديدة للعام الدراسي 1447 

ويأتي هذا ضمن سياسة تربوية تراعي الفروق بين المراحل التعليمية، وتهدف إلى تخفيف الضغط النفسي على الطلاب، وتعزيز مهاراتهم الحقيقية وتشجيع ثقافة التعلم دون الاعتماد فقط على ورقة الامتحان.

المرحلة الابتدائية: العودة للتركيز على الأساسيات

في الصفين الأول والثاني الابتدائي، تعود الاختبارات النهائية فقط في مادتي اللغة العربية والرياضيات، بينما تقيم بقية المواد عبر التقويم التكويني المستمر، نظرا لأهميتها في الرصانة التأسيسية.

أما في الصفوف من الثالث إلى السادس، فستجرى الاختبارات النهائية في أربع مواد رئيسة: اللغة العربية، الرياضيات، العلوم، واللغة الإنجليزية، المواد الأخرى مثل الدراسات الإسلامية والتربية البدنية والفنية والمجتمعية تقيم بشكل تكويني لضمان المتابعة الشاملة لأداء الطالب.

المرحلة المتوسطة: إدخال جديد للغة الصينية

للمرة الأولى، تدرج وزارة التعليم مادة اللغة الصينية ضمن مواد الاختبارات النهائية، إلى جانب: اللغة العربية، الرياضيات، العلوم، واللغة الإنجليزية.

وهذا يعكس توجه استراتيجي نحو تنويع اللغات وتعزيز المهارات المستقبلية لدى الطلاب، وتأكيد على أهمية التواصل متعدد الثقافات في إطار رؤية المملكة 2030.

المرحلة الثانوية: التركيز على الكفايات والمواد الجوهرية

في المرحلة الثانوية، تشمل الاختبارات النهائية مواد تمثل الركائز الأكاديمية: الرياضيات، اللغة الإنجليزية، الكفايات اللغوية، والمواد العلمية.

في حين يستمر في تقييم المواد الأخرى عبر نمط التقييم التكويني المستمر، بما يعزز من اكتساب الطالب للمهارات العملية والسلوكية إلى جانب التحصيل المعرفي.

أهداف استراتيجية وراء خطة التقويم الجديدة

تعكس هذه الخطة رؤية تربوية واضحة، تهدف إلى:

  • دعم المواد الأساسية في تشكيل الأساس المعرفي واللغوي للطلاب.
  • اعتماد التقويم المستمر كأساس في تقييم المهارات السلوكية، التحليلية، والمشاركة الصفية.
  • تخفيف الضغوط على الطلاب من خلال تقليل عدد المواد في الاختبارات النهائية.
  • إعداد الطالب لمتطلبات المستقبل الأكاديمي والمهني، خصوصا عبر إدخال لغة جديدة مثل الصينية.

هذه الأهداف تتماشى مع توجهات تطوير التعليم لتحقق جودة عالية في مخرجاته.

أثر التقويم الجديد على البيئة التعليمية

تشكل هذه الخطة لبنة مهمة في بناء بيئة تعليمية أكثر توازن، حيث تتوزع المسؤولية بين تقييم الأداء الأكاديمي عبر الامتحانات، والمشاركة الصفية والنمو الشخصي عبر التقويم المستمر.

كما أن إدخال لغة مثل الصينية ضمن المواد النهائية يعزز من قدرات التواصل والثقافة العالمية بين الطلاب، ما يجعل التعليم أكثر تنوع وحداثة.